فضاء حر

هيمنة حاشد و تهديد صعدة

يمنات

المسألة، في أسوأ الأحوال، هكذا:
دولة تهيمن عليها “حاشد”، مهددة بالهيمنة عليها من “صعدة”.
دولة يديرها “علي محسن الأحمر”، مهددة بالانتقال لإدارة “أبو علي الحاكم”.
دولة “تبة الفرقة الأولى”، قد تصبح دولة “تبة كتائب الحسين”.
دولة بمرجعية “الشيخ صادق الأحمر وإخوانه”، على وشك أن تتحول إلى مرجعية “السيد عبد الملك الحوثي وزملائه”.
دولة يفصلها “الإخوان المسلمون” على مقاسهم، يُجري “أنصار الله” الآن تعديلا لمقاساتها تمهيدا للبسها.
دولة الصلاة نحو “الرياض” و “الدوحة”، تكاد تحول قبلتها ناحية “طهران” و “الضاحية”.
لذلك؛ بالنسبة لي ولكثيرين، آي دونت كير، لا أهتم إطلاقا.. وما كنتُ أطالب به “الإخوان” و”محسن” وقبائلهم، سأطالب به ورثتهم (الحوثيين وحلفائهم): انخرطوا مع بقية اليمنيين لبناء دولة الشراكة، دولة المواطنة المتساوية، دولة النظام والقانون، لا دولة اللصوص والعصابة.
فإن استجاب الحوثيون فبها؛ وإلا فمعركتنا معهم بالكلمة طويلة، ولن تكون أصعب أو أشق من معركة الخمسين عاما. لليمنيين، مع أسلافهم، أو من يوشكون أن يصبحوا أسلافهم، ويُرمز إليهم، اختصارا، ب”اليدوميين”.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى